تعتزم مجموعة من القوى السياسية الموالية للانقلاب إبرام شراكة جديدة مع العسكريين وتشكيل حكومة انتقالية تحكم الفترة المتبقية .
وكشفت مصادر مطابقة عن اقتراب إعلان سياسي جديد يتم بموجبه إبرام وثيقة دستورية جديدة وعلى ضوئها يتم تشكيل الحكومة عقب إبرام الوثيقة مباشرة .
وحسب المصادر فإن الخميس المقبل ربما يشهد إعلان سياسي جديد مصاغ من عدد من المبادرات الوطنية التي قدمتها القوى السياسية التي توالي الانقلاب وتوافق على إبرام شراكة مع رموزه .
ومن أبرز الأسماء والكيانات الموافقة على إبرام الشراكة الجديدة والمرتقب توقيعها على الميثاق السياسي وهي رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر، والمؤتمر الشعبي والحزب الجمهوري بقيادة حيدر الصافي والحزب الوطني الاتحادي بقيادة يوسف محمد زين والحرية.
ومن بين القوى ايضا، التغيير قوى الميثاق الوطني التي يمثلها كل من التوم هجو ومناوي وجبريل وآخرين وعبد الله مسار وحزب الأمة بقيادة مبارك المهدي، وفرح العقار وآخرين.
