بدأت وكالات السفر في مدينة بورتسودان بتنفيذ تعليمات جديدة تخص تأشيرات الزيارة العائلية إلى المملكة العربية السعودية، مع تركيز خاص على النساء والأطفال، في إطار تشديد الإجراءات وضمان الالتزام بالقوانين السعودية.
القُصّر: استثناءات وشروط مختلفة
التحديثات أوضحت أن الأطفال دون 18 عامًا لم يعودوا بحاجة إلى تقديم “خطاب عدم ممانعة” إذا كان الداعي من أقارب الأب المباشرين مثل الأب، الأخ أو العم. أما إذا كان الداعي من جهة الأم (كالخال أو الجدة)، فلابد من تقديم خطاب عدم ممانعة من ولي الأمر، مصدّق من وزارة الخارجية السودانية، كشرط أساسي لقبول المعاملة في السفارة.
النساء: مخاطبات إلزامية في بعض الحالات
وبالنسبة للنساء، فالإجراءات صارت أكثر دقة. فحتى لو كانت الزائرة أمًا أو أختًا أو حتى جدة، فيجب تقديم خطاب عدم ممانعة إذا لم يكن الداعي محرمًا مباشرًا (كالزوج أو الأب أو الابن). الخطاب أيضًا يجب أن يكون موثقًا من الخارجية، ولا تُقبل المعاملة بدونه.
تحذير من الطلبات غير النظامية
كما شددت السفارة السعودية على عدم قبول أي طلب تأشيرة تم تقديمه أو دفعه عبر “يوزر افتراضي”، وأكدت أن المعاملات تُعتمد فقط من خلال مكاتب الاستخدام الخارجي المعتمدة، في محاولة لوقف التلاعب وسد الثغرات.
تنظيم أكبر وتحكّم في حركة الدخول
هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أوسع تهدف لتنظيم زيارات الأقارب وضمان سلامة المعاملات، خاصة المتعلقة بالنساء والقُصّر، مع الحفاظ على الروابط الأسرية ضمن أطر قانونية صارمة. وتشير الوكالات إلى أن الهدف هو تسريع الإجراءات للمستحقين الحقيقيين، وتفادي حالات التحايل أو المعاملات العشوائية.