بعد انقطاع دام لثلاثة أشهر، عادت الكهرباء مجددًا إلى الولاية الشمالية، لتعيد معها نبض الحياة إلى الأسر والمرافق الحيوية، وتُنهي معاناة طويلة عاشها المواطنون في الظلام.
جاءت عودة التيار نتيجة جهود مكثفة وتنسيق فني مع الجانب المصري، حيث تم التوصل إلى اتفاق دعم مع شركة كهرباء جمهورية مصر العربية، ساهم في إعادة تشغيل شبكة الإمداد وتخفيف الضغط على النظام الكهربائي في الولاية.
المزيد من المشاركات
وبدأت عملية الإرجاع بشكل مرحلي وفق خطة مدروسة تراعي العدالة في التوزيع، حيث تم اعتماد برمجة دقيقة لتقنين الاستهلاك بحسب كميات الإمداد المتوفرة، بما يضمن وصول الكهرباء إلى أكبر عدد ممكن من المناطق دون تحميل الشبكة فوق طاقتها.
عودة الكهرباء قوبلت بارتياح واسع لدى السكان، الذين عبروا عن سعادتهم بانتهاء أزمة عطّلت كثيرًا من جوانب حياتهم اليومية، من حفظ الأغذية وتشغيل الأجهزة الطبية، إلى استئناف الأنشطة التجارية والتعليمية.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه خطوة استراتيجية في سبيل تحسين الخدمات العامة وتعزيز استقرار الحياة في الولاية، وسط آمال بأن تتواصل الجهود لتأمين إمداد كهربائي مستدام يدعم الاقتصاد المحلي ويحسن من جودة الحياة للمواطنين.
