أجرى رئيس الوزراء السوداني، د. كامل إدريس، اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تناول خلاله علاقات التعاون التاريخية بين السودان والأمم المتحدة، ومطالبة الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإنهاء الحصار الذي تفرضه المليشيا على سكان مدينة الفاشر.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الانتقال من مجرد الإدانة بالكلمات إلى اتخاذ إجراءات عملية لحماية المدنيين، مؤكداً استعداد الحكومة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة لضمان استقرار السودان.
من جانبه، أعرب غوتيريش عن سعادته بالاتصال، وهنأ إدريس على تقلده منصب رئيس الوزراء، مثنياً على جهوده في تحقيق السلام، ومشيداً بمبادرات الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، في فتح الممرات الإنسانية الآمنة.
المزيد من المشاركات
وأكد الأمين العام أن الوضع في السودان لم يعد قضية محلية فقط بسبب انتشار السلاح والدعم الخارجي، معتبراً أن إدانة المليشيا كانت ضرورية وقوية خلال النقاش.
كما طالب إدريس بنقل جميع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والبرامج الأممية للعمل مباشرة من الخرطوم لضمان سرعة وفعالية التدخل، وهو ما دعمه غوتيريش، مؤكداً أن الانتقال هو خطوة منطقية وطبيعية.
واختتم الاتصال بتأكيد رئيس الوزراء على شكره للأمين العام ووعد باللقاء قريباً لمتابعة التطورات.
