تسببت وعكة صحية بالمتحري في تاجيل (الاحد)قضية محاكمة(11) اجنبياً الي جانب اثنين سودانيين اوقفوا علي ذمة قضية متفجرات منزل شرق النيل .
يذكر ان المتهمين دونت السلطات بلاغ ضدهم لمواجهتهم تهماً متفاوتة للعديد من القوانين السودانية في البلاد من بينها القانون الجنائي السوداني ، وقانون الارهاب ومخالفتهم كذلك لقوانين الجوازات والهجرة ومخالفة قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات
، وذلك لايقافهم على ذمة ضبط أسلحة ثقيلة مختلفة وذخائر وكميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم فى العبوات الناسفة والمتفجرات بشرق النيل
.
فيما رفعت محكمة مكافحة الارهاب (1) بمجمع محاكم الخرطوم شمال برئاسة القاضي علي عثمان ، جلستها امس لاخري حددتها مطلع الاسبوع المقبل
، في ذات الوقت مثل جميع المتهمين المفرج عنهم بالضمانة امام المحكمة وممثلو الاتهام عن الحق العام ، ووممثلو دفاع المتهمين ، بينما لم تحضر سلطات السجن (4) من جملة المتهمين في القضية الي المحكمة .
الجدير بالذكر ان ، المحكمة سبق وان قررت اعادة اعلان المتحري ومناقشته حول القضية مرة اخري ، وذلك لمراجعتها محضر الدعوي والتحريات وإتضح لها بان هنام معروضات بطرف محكمة جنايات الحاج يوسف
، بجانب ان المتحري لم يذكر لها قط خلال مناقشته بواسطة الاتهام والدفاع بعض معروضات الاتهام الواردة بمستندات الاتهام بالرغم من تقديمها والتاشير عليها
، وشددت المحكمة على انها قررت ضرورة اعادة استجواب المتحري حول تلك المعروضات- لاسيما وانه تبين لديها بان هناك معروضات تم فحصها بواسطة الادلة الجنائية وواردة بكشف المضبوطات تتعلق بهاتفين محمولين ماركة ساسمونج واثنين اخرين ماركة ثريا ،
بجانب ورود اسماء لمضبوطات عبارة عن جهاز واي فاي لشركتي اتصال شهيرتين الا انهما لم يتم مناقشة المتحري حولهما ، اضافة الي ضبط مواد سائلة عبارة عن صوديوم ، بجانب دوائر كهربائية وحقيبة وغيرها
.
يذكر ان المحكمة نوهت الي انها سترجئ استجواب المتهمين علي ذمة الدعوي الجنائية بالرغم من قفل قضية الاتهام حتي يتم مناقشة المتحري حول تلك المعروضات لتبيان علاقتها بمجريات القضية.
