أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء من الوكالة الدولية لبحوث السرطان، وهي فرع من منظمة الصحة العالمية تتخذ من ليون الفرنسية مقراً
اظهرت أنّ سرطان الكبد يشكل أحد الأسباب الثلاثة الأولى للوفاة بالسرطان في 46 بلداً، ويظهر بين الأسباب الخمسة الأوائل في نحو 100 بلد.
ولا تظهر أعراض سرطان الكبد عادة حتى يصل إلى مراحل متأخرة، لذلك قد تكون الفحوصات المنتظمة هي الحل للبقاء على قيد الحياة.
وذكرت الدراسة 7 علامات صامتة لسرطان الكبد يجب ألا تتجاهلها، وفق ما أورد موقع “thehealthy”.
ومن العلمات التي تشير الي سرطان الكبد الم وتورم غير عادي في البطن:
حيث نجد معظم المصابين بسرطان الكبد يعانون من ألم وتورم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ولكن في معظم الحالات لا يشير الألم في هذه المنطقة بالضرورة إلى سرطان الكبد ولكن قد يأتي أيضًا من عدوى التهاب الكبد أو مشاكل في المرارة أو البنكرياس.
ومن الاعراض ايضا فقدان الوزن غير المبرر:
حيث يعتبر فقدان الوزن وفقدان الشهية من الأعراض الشائعة للأشخاص الذين يعانون من الكثير من الأمراض المختلفة، بما في ذلك عدد من السرطانات والفيروسات المختلفة، لذا يجب التأكد من الطبيب فور الملاحظة من هذا العرض.
اضافة الي الشعور بالشبع بسرعة:
لان السوائل الزائدة في البطن قد تجعلك تشعر بالشبع أسرع من المعتاد، بالإضافة إلى أن سرطان الكبد يجعلك تفقد شهيتك دائمًا ومشاكل عسر الهضم والتجشؤ والغثيان، ولكنها أيضًا أعراض للعديد من الحالات غير السرطانية الأخرى.
ومن الاعراض تغيير حركات الأمعاء: ويتمثل في
الإسهال هو عرض شائع لسرطان الكبد، كما أن الطعام غير المهضوم لا يُمتص جيدًا ويمر عبر الجهاز الهضمي.
العينان أو البشرة الصفراء:
أعراض اليرقان قد تشير إلى سرطان الكبد ويعد أيضًا أحد أعراض أنواع السرطان الأخرى بما في ذلك سرطان البنكرياس والمرارة، ومع ذلك، يمكن أن يحدث أيضًا بسبب حالات غير سرطانية مثل الالتهابات الفيروسية (مثل التهاب الكبد A، وهو نوع من التسمم الغذائي)، أو تعاطي الكحول، أو اضطرابات أخرى.
الإصابة بالتهاب الكبد سي:
قد تعرضك بعض الخصائص لخطر الإصابة بسرطان الكبد، لذا فإن أولئك الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس التهاب الكبد C يمكن أن يصابوا بسرطان الكبد المرتبط به بعد 10 سنوات من تشخيصهم.
الإصابة بالتهاب الكبد B:
على الرغم من أن التهاب الكبد B لا علاقة له بالتهاب الكبد C، إلا أنه يمكن أن يتسبب أيضًا في الإصابة بالسرطان، لذا يجب أن يخضع أي شخص مصاب بالتهاب الكبد إلى نوع من المراقبة من قبل الطبيب والحصول على الموجات فوق الصوتية مرة واحدة على الأقل في السنة للكشف عن السرطان.
