نفى القيادي بتجمع المهنيين الطبيب، محمد ناجي الأصم، كتابته مقالًا يحوي هجوما على تحالف الحرية والتغيير والحزب الشيوعي، ويدعو أمهات الشهداء أن يمسكن أطفالهم حتى لا يموتوا ضحايا لصراع عبثي.
وكانت إحدى الصحف المحلية نشرت مقالًا تحت عنوان “امهات الشهداء وخداع التسوية.. أولادكم خسائر جانبية”، ونسبته للأصم، ممهورا بتوقيعه.
و في تصريح لـ(الديمقراطي) نفى الأصم أي صلة له بهذا المقال، وأعلن عن تحريك إجراءات قانونية ضد الجهات الصحفية والإعلامية التي قامت بنشر ومشاركة المقال المفبرك.
وقال الأصم: “هذا مقال مفبرك آخر، تنشره وتتداوله أبواق ومنصات الانقلاب وحلفاؤه من النظام البائد وهذه المرة تصل الفبركات لأوراق الصحف المطبوعة”.
وجاء في المقال المفبرك: “اليوم في ذكريات انقلاب البرهان ومع إصرار الحزب الشيوعي على أن يقود التظاهرات عبر تنظيمه لجان المقاومة وعبر اختراقه لحزب البعث وحزبنا الاتحادي فإن المزيد من الضحايا يسقطون في طرقات الخرطوم”.
واختتم بالقول: “بينما تستقبل الامهات الجثامين المثلجة من المشارح وقد تغيرت ملامح اطفالهن من كثر المكوث في المشارح وبينما يتم نقل الخبر للأمهات، فإن أطفالكن مجرد أرقام في دفتر (ق.ح.ت) وخسائر جانبية لن يذكرها أحد خلال أسبوع واحد، وسيمضي الانتهازيون في التسوية فوق أشلاء الضحايا وهم يصافحون يد العسكر الدامية”.
