أدت أمطار غزيرة ضربت مدينة بورتسودان شرقي السودان، مساء أمس الخميس، إلى شلل تام للحركة بالمدينة.
واستمر هطول الأمطار لأكثر من 3 ساعات، ونتج عنها إغلاق المياه للطرق الرئيسية بالمدينة الساحلية، فيما شهدت بعض مناطقها تدفق سيول من بعض الأودية والخيران.
وبينما لم يتم الإعلان عن حالات وفاة أو خسائر في الأرواح، أكد شهود تأثر عدد كبير من المنازل في عدة أحياء سكنية، بالتزامن مع قطوعات للتيار الكهربائي في بعض الأحياء.
وفي السياق أطلق ناشطون نداءات لتدخلات عاجلة من الجهات المختصة، لاسيما حكومة ولاية البحر الأحمر ولجنة طوارئ الخريف ومنظمات المجتمع المدني.
ودعوا لسرعة سحب المياه من الطرقات والمنازل والميادين خشية من تراكمها وركودها الأمر الذي قد يتسبب في كارثة صحية بالمدينة.
كما طالبوا بإعلان حالة الطوارئ ومضاعفة جهود كل فئات المجتمع لسحب المياه من الطرقات عبر توفير كل الأدوات اللازمة من الآليات ومضخات سحب المياه.
بجانب استعداد السلطات الصحية لمجابهة احتمالات انتشار الأمراض لاسيما الحميات.
يشار إلى أن مدينة بورتسودان كانت قد شهدت الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة بمعدلات عالية مع إنخفاض في درجات الحرارة.
وتسجل المدينة الساحلية هذه الأيام أدنى درجات الحرارة مقارنة بمدن البلاد الأخرى، حيث تتراوح مابين 26 إلى 28 درجة مئوية.
