هندي يروي تفاصيل 45 يوماً رهينة في الفاشر
متابعات – أمواج نيوز – تمكن المواطن الهندي أدارش كومار بهيرا، البالغ من العمر 36 عاماً، من العودة إلى وطنه بعد أن أمضى 45 يوماً محتجزاً رهينة في السودان، إثر اختطافه من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور على يد عناصر من قوات الدعم السريع.
وقد تم الإفراج عنه بفضل جهود دبلوماسية مكثفة، حيث غادر السودان متوجهاً عبر أبو ظبي إلى مدينة حيدر آباد، قبل أن يصل صباح الأربعاء إلى مطار بيجو باتنايك الدولي في ولاية أوديشا بشرق الهند.
وأوضح بهيرا، في تصريحات لوسائل الإعلام الهندية بعد وصوله، أن فترة احتجازه كانت تجربة قاسية للغاية، تعرض خلالها للتعذيب ونقص الطعام، مؤكداً أن نجاته تمثل بمثابة ولادة جديدة. وأضاف أن ما تعرض له سيظل محفوراً في ذاكرته، مشيراً إلى صعوبة الظروف التي واجهها في أثناء الأسر.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار احتجاز قوات الدعم السريع لآلاف المدنيين في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وسط أوضاع إنسانية صعبة تشمل نقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة في شمال دارفور.
وأكدت السلطات الهندية أن التنسيق مع وزارة الخارجية الهندية والسفارة الهندية في السودان كان حاسماً لضمان إطلاق سراح بهيرا وعودته سالماً إلى عائلته، مشددة على أولوية سلامة المواطنين الهنود داخل وخارج البلاد.