قال وزير الصحة السوداني المُكلف دكتور هيثم محمد ابراهيم، إن مسألة توفير الدواء قضية أمن قومي.
و أكد الوزير خلال حديثه لقناة تلفزيونية محلية استمرار الدعم لسبعمائة واتنين صنفاً لأدوية الإمدادات الطبية وقال “لكن للأسف هناك تهريب بعض الأصناف من أدوية الإمدادات لدول الجوار منها ما يتم ضبطه وأخرى لا تضبط”.
و أعلن عن إجازة خارطة لتشجيع التصنيع الدوائي الوطني.
و أقر إبراهيم بأن الدواء تأثر بشكل بالغ بالأوضاع الاقتصادية ونوه إلى أن ثمانين في المائة من الأدوية يتم استيرادها من الخارج.
وطالب الوزير المكلف بضرورة تمويل التأمين الصحي باعتبار أن الأموال المرصودة له دون الطموح، مبديا عدم رضاه على مستوى خدمات الطوارئ بالمستشفيات الحكومية وقال: “لقد تم وضع استراتيجية قومية لتطوير الطوارئ”، كاشف عن مقترح لوضع رسم من خدمات المرور لعلاج الحالات الطارئة وتنفيذ الاستراتيجية التي وفرت عشرات الإسعافات.
ومؤخراً كشفت مصادر صيدلانية بالعاصمة السودانية عن زيادات جديدة في أسعار الدواء الذي يباع بواسطة هيئة الإمدادات الطبية التابعة لوزارة الصحة.
وقالت المصادر إن زيادات جديدة فرضتها هيئة الإمدادات الطبية على نظام تسعيرة الأدوية.
ووصف صيدلانيون الزيادات بالكبيرة وغير المبررة في ظل استقرار سعر الصرف العملات الاجنبية.
