قُتل مسؤول حكومي وسائقه في حادث نهب مسلح، أمسية الخميس، بولاية جنوب دارفور غربيِّ السودان.
وتشهد ولاية جنوب دارفور، تفلتات أمنية وانتشار للجماعات المسلحة، وسجلت رئاسة الولاية، مدينة نيالا، الأسبوع المنصرم، عدة حوادث نهب وسرقات تحت تهديد السلاح، بالتركيز على شريحة التجار.
وقال مسؤول الامتحانات في محلية (كُبم)، وأحد الناجين من الحادثة، حامد هارون إنّ مسلحين اعترضوا سيارة نائب المدير التنفيذي للمحلية، الوليد يوسف، أثناء عودتهم من مهمة إدارية من منطقة (أم لباسة) وأطلقوا عليهم النار، ما أدى لمقتل المسؤول وسائقه، عيسى دنيا”.
وأوضح بأن الوفد كان في زيارة لبلدة (أم لباسة) لتسليم المعلمين في المنطقة رواتبهم الشهرية.وكشف عن تخلص المسلحين من القتيلين بتركهما في مكان الحادثة، قبل أن يتعرض الناجين من القتل للاختطاف بإجبارهم على ركوب عربة الضابط الإداري تحت تهديد السلاح،
الي جهة غير معلومة
وتابع: غرست السيارة في وحل أحدى الوديان، ما اضطر الخاطفين لتركنا، واختيار الهروب مخافاة لفت أنظار مستخدمي الطريق.
وأكد إرسال السلطات لقوة عسكرية بهدف تعقب الجناة، ونقل جثامين نائب المدير التنفيذي وسائقه لمدينة نيالا.ولم يمنع اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية ابقيادة المدنيين، مع أربع من الجماعات المسلحة التي كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير بدافور في 3 أكتوبر 2020؛ من إنهاء حالة انعدام الأمن النسبي في الإقليم، على الرغم من الانتشار العسكري الكثيف.
