تؤكد منظمات ونشطاء حقوق الإنسان في السودان أن قوات الدعم السريع احتجزت أكثر من 5000 شخص في ظروف غير إنسانية في العاصمة الخرطوم. تتهم هذه المنظمات قوات الدعم السريع بالتورط في نهب المنازل واحتلالها.
قوات الدعم السريع تنفي هذه التقارير وتقول إنها لا تحتجز إلا أسرى الحرب وتعاملهم بلطف. تتهم قوات الدعم السريع بأنها تتجاهل انتهاكات الجيش لحقوق المدنيين، مثل القصف الجوي والمدفعية الثقيلة والاعتقالات وتوزيع السلاح على المدنيين.
من جانبها، تقول المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إن هناك مقاتلين بين المحتجزين في عدة أماكن في الخرطوم، ولكن بينهم أيضًا نساء وأجانب. تعتزم هذه المنظمات توثيق حالات الوفاة التي نجمت عن التعذيب والمعاملة المهينة وغير الإنسانية في ظروف الاعتقال غير اللائقة.
وفيما يتعلق بالجنينة بدارفور، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 87 شخصًا على الأقل قد دُفنوا في مقبرة جماعية، واتهموا قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها بارتكاب جرائم القتل، ولم يتم التعليق على ذلك من قبل قوات الدعم السريع.
