يا خبر… ابنة وزيرة الاستيطان الإسرائيلى تتهم والديها بالفاحـ شة

متابعات _ امواج نيوز _ في واقعة صادمة هزت الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، فجّرت شوشانا ستروك، ابنة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، مفاجأة ثقيلة عندما اتهمت والديها بالاعتداء الجنسي عليها في طفولتها، مؤكدة أن الجريمة تم توثيقها في فيديو مصور.

 

 

 

اعتراف علني يهز الرأي العام الإسرائيلي في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت شوشانا وهي تكشف معاناتها، قائلة: “مرحبًا، أردت أن أشارككم شيئًا، بعد فترة طويلة من الصمت، اسمي شوشانا ستروك، وتعرضت للاعتداء الجنسي من قبل والدي عندما كنت طفلة”.

 

 

 

رحلة من الألم إلى المواجهة شوشانا تأثرت نفسيًا بشكل بالغ من التجربة القاسية، ما دفعها للهروب من إسرائيل لفترة. لكنها عادت مؤخرًا إلى تل أبيب، واستجمعت شجاعتها لتقديم شكوى رسمية إلى الشرطة ضد والديها، متهمة إياهما بـ”الاعتداء الجنسي”.

 

 

 

تعتيم رسمي وصمت إعلامي في محاولة للتعتيم على القضية، فرضت السلطات الإسرائيلية أمر حظر على نشر تفاصيلها، لكن ظهور شوشانا علنًا أعاد تسليط الضوء على الفضيحة، وكشف محاولة التغطية على ما وصفه ناشطون بـ”جريمة عائلية موثقة”.

 

 

 

مناشدة علنية لحمايتها من العائلة شوشانا طالبت السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية لها، قائلة في تسجيل مؤلم: “عدت الآن إلى إسرائيل، لكنني أدركت أنني ما زلت مهددة من قبل عناصر إجرامية، أطلب من شرطة إسرائيل أن تحميني من هؤلاء ومن عائلتي”.

 

 

 

 

من هي أوريت ستروك؟ تُعد أوريت ستروك من الشخصيات المثيرة للجدل في إسرائيل، وهي عضو بارز في حزب “الصهيونية الدينية”، المعروف بمواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين وقضايا الاستيطان.

 

 

 

 

ردود فعل متباينة وصدمة داخل الحكومة كشفت القضية عن إرباك في الائتلاف الحكومي، حيث لم تصدر الوزيرة أو مكتبها أي بيان رسمي حتى الآن، وسط دعوات من نواب المعارضة لفتح تحقيق عاجل في القضية.

 

 

 

 

 

الشارع الإسرائيلي تحت وقع الصدمة القضية أثارت موجة من الغضب والدهشة في الشارع الإسرائيلي، إذ اعتبرها البعض انهيارًا أخلاقيًا لرموز التطرف السياسي، فيما رأى آخرون أن السكوت الرسمي يشير إلى تواطؤ لتجنب الفضيحة السياسية.

 

 

 

 

 

تداعيات متوقعة على مستقبل الوزيرة السياسي الشارع الإسرائيلي يترقب مصير أوريت ستروك بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهتها إليها ابنتها، وسط الضغط المتزايد على الحكومة للتحقيق بشفافية، ما قد يكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الوزيرة السياسي وربما مستقبل حزبها أيضًا.