المؤتمر الوطني يتجدد مجددًا

متابعات _ امواج نيوز _ قال الوزير السابق وعضو المكتب القيادي في حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، ياسر يوسف، إن الحزب لا يزال يتمتع بترابط داخلي رغم الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن مؤسساته أجرت خلال الفترة الماضية مراجعات فكرية وتنظيمية شاملة، أفضت إلى تغييرات داخل بنيته القيادية واستبدال عدد من الوجوه التي ظلت تتصدر المشهد خلال العقود الماضية.

وفي تصريحاته لقناة “الشرق”، شدد يوسف على أن ما يمر به الحزب من تحديات لم يكن سبباً لتفككه أو تراجع حيويته السياسية، بل اعتبر أن ما يحدث هو مرحلة ضرورية لإعادة ترتيب الصفوف ومواجهة الواقع الجديد، مشيرًا إلى أن الخلافات التي تظهر في بعض الأحيان بين أعضاء الحزب تُعد أمراً طبيعياً في أي كيان سياسي حي، وأنها تُدار في إطار من الحوار والاحترام المتبادل.

وفي سياق حديثه عن الأزمة الحالية في السودان، قال يوسف إن الجهة التي أطلقت شرارة الحرب معلومة للجميع، وإنها تتحمل مسؤولية الانزلاق في دوامة العنف التي يشهدها الوطن، مشيراً إلى ما وصفه بـ”الانتهاكات الواسعة والإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق السودانيين“، دون أن يُسمي جهة بعينها، ما يُفهم منه تلميحاً إلى أحد أطراف الصراع الدائر منذ أكثر من عام.