بعد نجاته من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة.. المصباح أبوزيد يطلق تصريحات نارية
نجاة قائد فيلق البراء بن مالك من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة في أم درمان

متابعات _ امواج نيوز _ نجا القائد الميداني المصباح أبوزيد، قائد فيلق البراء بن مالك، من محاولة اغتيال نُفذت عبر طائرة مسيّرة هجومية، استهدفت مقر قيادته في منطقة أم درمان، يوم السبت، ما أسفر عن استشهاد عدد من المقاتلين التابعين للفيلق وإحداث أضرار مادية بالمقر.
ووفقاً لمصادر عسكرية مطلعة، فإن الطائرة المسيّرة التي نُفذ بها الهجوم كانت محمّلة بعبوة متفجرة، انفجرت داخل حرم المقر، وأدّت إلى دمار جزئي في محيط المكتب المستهدف، إلا أن القائد المصباح أبوزيد لم يُصب بأذى.
وفي أول تعليق له عقب محاولة الاغتيال، أكد أبوزيد أن “رد الفعل على هذا الاستهداف لن يمر مرور الكرام”، مشيراً إلى أن “من نفذوا هذا الهجوم سينالون جزاءهم في عمق مواقعهم”.
وقال أبوزيد في تصريح صحفي: “نعلم من أين أتت هذه المسيّرة، ونعلم من يقف خلفها، ولكننا نمتلك اليد العليا في هذا المضمار. فكما كان ردنا حاسماً وقاسياً عقب استهداف عطبرة، سيكون ردنا هذه المرة أكثر إيلاماً، ولن يفلت المعتدون من العقاب مهما كانت الجهات التي تدعمهم”.
وأضاف: “نحن نعرف جيداً كيف نستخدم الطائرات المسيّرة، ونمتلك التفوق في هذا النوع من المواجهات. وكل من يظن أنه يستطيع أن يتفوق علينا في هذا المجال فهو واهم”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد وتيرة الهجمات بالطائرات المسيّرة في مناطق النزاع، وسط اتهامات متبادلة بين أطراف الصراع حول استخدام هذا النوع من السلاح، الذي أصبح يمثل أداة استراتيجية في العمليات العسكرية الحديثة داخل السودان.
وأكدت مصادر محلية في أم درمان أن أصوات الانفجار دوّت في أنحاء متفرقة من المدينة، وسط حالة من الترقب والقلق بين السكان، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المنطقة.