اشتباكات مسلحة بين قوات تمبور ومناوي في ربك وسط توتر متصاعد

شهدت مدينة ربك بولاية النيل الأبيض، صباح الأحد، توتراً أمنياً كبيراً إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات تتبع لحركة تحرير السودان – جناح مصطفى تمبور، وأخرى تابعة لحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن شرارة المواجهة اندلعت بعد أن قامت مجموعة مسلحة يُعتقد أنها تابعة لمناوي بإطلاق أعيرة نارية في الهواء قرب مواقع تمركز قوات تمبور، في وقت كانت فيه المجموعة في حالة سُكر بفعل تعاطي الخمر.
وتطورت الأمور سريعاً عندما توجه القائد عادل، أحد أبرز قادة قوات تمبور، إلى موقع إطلاق النار وطالب المجموعة بالتوقف، ليتعرض على الفور للاعتداء من قبل أحد عناصر قوات مناوي، ما أدى لإصابته بجراح متفاوتة.
وبحسب ما أورد موقع “رأي نيوز”، فقد دفعت الحادثة قوات تمبور إلى التحرك فوراً نحو الموقع، حيث أطلقت وابلاً من الذخيرة، في حين انسحب عناصر مناوي من المكان بسرعة.
المطاردات تواصلت داخل المدينة، مما أثار مخاوف السكان من تصاعد حدة الاشتباكات، خصوصاً في ظل غياب أي تحرك فوري من الأجهزة الأمنية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
القائد مصطفى تمبور أكد في تصريح مقتضب لـ”رأي نيوز” إصابة أحد قادة قواته خلال الأحداث، محذراً من تفاقم الوضع إذا لم تتم السيطرة عليه سريعاً.
يُشار إلى أن هذه المواجهات تعكس هشاشة الوضع الأمني في بعض ولايات السودان، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً للحيلولة دون انزلاق الأوضاع إلى دائرة عنف أوسع.