نشر الكاتب والإعلامي عبد الماجد عبد الحميد عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك معلومات تتعلق بتحركات يُقال إنها تجري في مدينة جنيف، بهدف تنظيم وقفات احتجاجية دعماً لجهات سياسية، وسط جدل حول مصادر التمويل وآلية صرف الأموال المخصصة لهذه الأنشطة.
ووفق ما أورده عبد الحميد، فإن مستندات متداولة تشير إلى تخصيص مبالغ مالية قدرت بعشرات الآلاف من اليوروهات لترحيل مشاركين من عدة مدن أوروبية إلى جنيف، وذلك من خلال تنسيق بين جهات مقيمة في أوروبا وخارجها.
وتوضح المراسلات أن هذه الخطوة تهدف لتنظيم مظاهرات أمام مقار دبلوماسية ومؤسسات دولية، وسط تأكيدات بأن التمويل سيأتي من جهات خارجية.
وأضاف أن نقاشات داخلية ظهرت على خلفية توزيع هذه المبالغ، حيث أبدى عدد من منسقي التحركات ملاحظاتهم بشأن عدم وصول التمويل بالكامل في مناسبات سابقة، وهو ما أثار تحفظات على طريقة الإدارة.
وفي سياق متصل، دعا عدد من النشطاء السودانيين المقيمين في أوروبا إلى وقفات سلمية موازية، من المقرر إقامتها يوم 24 من الشهر الجاري في عدد من العواصم الأوروبية، بهدف دعم استقرار السودان ورفض أي تدخلات خارجية تؤثر على الوضع الداخلي.
