في تحرك لافت ينذر بتعقيدات جديدة في المشهد السياسي السوداني، سلمت قوى سياسية متحالفة مع الجيش مذكرة رسمية إلى رئيس الوزراء كامل إدريس، تطالبه فيها بضرورة إشراكها في المشاورات الجارية بشأن تشكيل الحكومة المرتقبة.
وبحسب ما نقلته “سودان تربيون”، شددت القوى الموقعة على المذكرة على أنها كانت وما زالت تمثل خط الدفاع السياسي الأول عن القوات المسلحة، ورافعت بقوة عن مواقف السودان في الساحات الإقليمية والدولية.
ومن بين أبرز الموقعين على المذكرة: التحالف الديمقراطي للعدالة بقيادة مبارك أردول، وقوى الحراك الوطني التي يتزعمها التجاني السيسي، إضافة إلى جناح من حزب المؤتمر الشعبي، وعدد من الأطراف المنضوية تحت لواء الكتلة الديمقراطية.
ويبدو أن هذا التحرك يعكس حالة من التململ وسط الحلفاء التقليديين للجيش، مع تصاعد المخاوف من تهميشهم في ترتيبات السلطة القادمة.
