جلسة طارئة وسرية لمجلس الأمن حول السودان

يستعد مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لجدول مزدحم بمناقشة ملفات ساخنة تشعل الساحة الدولية، حيث تشمل أجندته تطورات الأوضاع في السودان، إلى جانب ملفات معقدة كالأزمة الإيرانية الإسرائيلية والأوضاع في ليبيا وأفغانستان.
وفي خطوة لافتة، يعقد المجلس يوم الجمعة المقبل جلسة مخصصة لمتابعة تطورات الأزمة السودانية، تبدأ بإحاطة مفتوحة تقدمها المسؤولة الأممية مارثا أما أكيا بوبي حول الوضع الميداني والسياسي في السودان، يعقبها اجتماع مغلق خلف الأبواب يتناول تفاصيل أكثر حساسية.
وسيتلقى المجلس خلال المشاورات المغلقة تقريراً من المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمضان لعمامرة، الذي من المتوقع أن يطرح قراءة دقيقة للمشهد السوداني وتطورات النزاع المستمر.
كما يقدم رئيس لجنة العقوبات الخاصة بالسودان السفير جونكوك هوانج تقريراً حول أنشطة اللجنة ذات الصلة.
تأتي هذه الجلسة في وقت بالغ التعقيد تشهده الساحة السودانية وسط تصاعد العمليات العسكرية والانقسامات السياسية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كان المجلس سيتخذ خطوات حاسمة تجاه الأزمة، أم سيكتفي بمراقبة التطورات عن كثب.
يُذكر أن المجلس سيناقش خلال الأسبوع قضايا دولية متعددة، أبرزها التوتر النووي بين إيران والولايات المتحدة، والأوضاع الأمنية في ليبيا وأفغانستان، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لرسم ملامح المشهد الدولي المتغير.