أثار ظهور حارس مرمى فريق مريخ كوستي، خلال إحدى مباريات الدوري التأهيلي للممتاز، مرتديًا قميصًا يحمل علم دولة الإمارات، عاصفة من الغضب وسط الأوساط الرياضية والجماهيرية، التي اعتبرت الخطوة تجاوزًا مرفوضًا للثوابت الوطنية في ظل ما تمر به البلاد من تحديات حساسة.
وسرعان ما تحوّلت الواقعة إلى قضية رأي عام في الساحة الكروية، حيث طالب أنصار الفريق ومتابعو الدوري إدارة النادي والجهاز الفني بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات ارتداء اللاعب قميصًا يحمل رمزًا لدولة توصف بأنها “غير محايدة تجاه السودان”.
وعدّ عدد من المتابعين أن التصرف لم يكن مجرد اختيار عشوائي للزي الرياضي، بل تصرف يفتقر إلى الحس الوطني، مطالبين بتوضيح رسمي من النادي يكشف أبعاد ما جرى، وفرض ضوابط تمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تحمل شحنات رمزية قد تُفهم في غير سياقها.
كما طالب آخرون اتحاد الكرة السوداني بالتدخل الفوري، وفتح تحقيق مستقل للوقوف على الحادثة، واتخاذ خطوات رادعة تضمن عدم تسييس الملاعب أو تمرير رسائل غير رياضية تحت غطاء الشعار أو العلم.
