قصة الطفلة مريم التي ابكت التونسيين .. والعالم يترقب نهاية اللغز

في حادثة غريبة ومؤلمة، اختفت الطفلة مريم، التي لم تتجاوز ثلاث سنوات من عمرها، في عرض البحر قبالة أحد شواطئ تونس، وسط ظروف غامضة لا تزال تفاصيلها تثير الحيرة والقلق في الشارع التونسي.
كانت الطفلة مريم تلهو داخل عوامة مطاطية بجانب والدتها، التي حرصت على ربطها بحبل لتفادي انجرافها بعيدًا عن الشاطئ.
لكن الرياح القوية فاجأت الجميع، فقطعت الحبل وسحبت العوامة بسرعة نحو عمق البحر، لتختفي الطفلة مريم في لحظات دون أن يتمكن أحد من إنقاذها.
منذ لحظة الحادث، لم تتوقف عمليات البحث، حيث شاركت وحدات من الجيش التونسي، ومروحيات، والحرس البحري، إلى جانب فرق غوص متخصصة تضم أكثر من 20 غطاسًا.
لكن حتى اللحظة، لم يُعثر على أي أثر لـ الطفلة مريم، ما زاد من حالة الترقب والحزن في أوساط المواطنين ووسائل الإعلام.
قصة الطفلة مريم تكرّرت بشكل مشابه قبل سنوات في حادثة لطفلة يونانية تم إنقاذها بعد أيام من اختفائها داخل عوامة، ما يعيد الأمل ولو بشكل ضئيل في إمكانية العثور على مريم حيّة.
ورغم ظهور أنباء غير مؤكدة صباح اليوم عن العثور على جثتها، لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ذلك، مما يجعل مصير الطفلة مريم لا يزال مجهولًا حتى الآن.
ويبقى الشارع التونسي والعربي متمسكًا بالأمل، بأن تعود الطفلة مريم إلى أحضان والديها، وأن لا تتحول قصتها إلى مأساة تضاف إلى سجل الحوادث المؤلمة.