في تطورات ميدانية شهدتها محلية شرق النيل، كشفت مصادر مطلعة عن هطول أمطار غزيرة مساء أمس على عدد من الأحياء، أبرزها دار السلام المغاربة، الحاج يوسف القديمة، الصقعي، المايقوما، الشليخة، وأم دوم، ما أدى إلى تراكم المياه وتفاقم مشاكل تصريفها.
وفي استجابة سريعة، نفذ المدير التنفيذي للمحلية جولة ميدانية عاجلة للوقوف على الأوضاع على الأرض، خاصة مع ورود بلاغات عديدة عن انسداد المصارف، حيث وُصفت الحالة بأنها تتطلب تدخلاً عاجلاً.
المزيد من المشاركات
وفي تطور لافت، استجابت فرق جهاز مكافحة الألغام لطلب من المحلية، وبدأت بمراجعة بعض المواقع تحسبًا لاحتمال وجود دانات مدفونة جرفتها المياه نحو المصارف، في خطوة احترازية لضمان سلامة المواطنين.
كما كشفت الجولة عن وجود تعديات عمرانية في منطقة الشليخة، وصفتها السلطات بـ”الخطيرة”، وأكدت أن إجراءات الإزالة باتت ضرورية لتجنب تفاقم الأوضاع في حال استمرار هطول الأمطار.
وفي تطور مأساوي، وصل بلاغ من منطقة الوادي الأخضر يفيد بظهور جثث تعود لعناصر من مليشيات مسلحة جرفتها السيول، مما استدعى دعوات عاجلة لتحرك فوري لدفنها وفقاً للإجراءات الصحية والإنسانية المتبعة.
