شهد سوق صابرين الشهير في مدينة أم درمان، صباح الأربعاء 16 يوليو 2024، توترًا محدودًا بين قوات الجيش السوداني وعناصر من القوة المشتركة التابعة لحركات الكفاح المسلح، قبل أن تنجح وساطات محلية في احتواء الموقف سريعًا.
وبحسب روايات شهود من داخل السوق، فقد اندلعت الأزمة عقب قيام أفراد من القوة المشتركة بنصب نقاط تفتيش مؤقتة داخل السوق، وفرض رسوم مالية على بعض التجار مقابل السماح بمزاولة نشاطهم التجاري، ما اعتُبر تجاوزًا من قِبل أطراف أخرى، وعلى رأسها الجيش، الذي رفض تلك الممارسات واعتبرها خرقًا للتفاهمات الأمنية، مطالبًا بإزالة الارتكازات فورًا.
وأكد الشهود أن الأجواء شهدت توترًا حذرًا لفترة وجيزة، قبل أن تتدخل جهات مجتمعية وأمنية لتفكيك الارتكازات وتهدئة الأوضاع، في خطوة حالت دون تصاعد الخلاف وتحوله إلى مواجهة مفتوحة داخل السوق المكتظ.
يُذكر أن سوق صابرين يُعد من أكبر المراكز التجارية في أم درمان، ويشهد تواجدًا أمنياً مشتركًا منذ فترة، ضمن ترتيبات تأمين المدينة وسط التحديات الأمنية الراهنة.