شهد سعر صرف الجنيه المصري مقابل نظيره السوداني، اليوم الإثنين 21 يوليو 2025، قفزة جديدة في السوق الموازية، حيث وصل إلى 62.3 جنيهًا سودانيًا للجنيه الواحد، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار في سوق العملات بالبلاد، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها السودان.
وتأتي هذه القفزة نتيجة عدة عوامل مترابطة، أبرزها شح المعروض من الجنيه المصري داخل السوق السوداني، وزيادة تدفق التحويلات المالية من السودانيين المقيمين بمصر، بالإضافة إلى اتجاه بعض التجار المحليين إلى استخدام العملة المصرية كوسيلة بديلة للتبادل التجاري، بحثًا عن ملاذ أكثر استقرارًا مقارنة بالتذبذب الحاد للجنيه السوداني.
ويثير هذا الارتفاع تساؤلات حول مستقبل التعاملات النقدية في السودان، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على عملات أجنبية بديلة في السوق المحلية.