أصدرت شرطة ولاية البحر الأحمر بيانًا رسميًا اليوم الأحد، أوضحت فيه تفاصيل حادثة إطلاق النار التي وقعت أمام مستشفى عثمان دقنة بمدينة بورتسودان، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي معلومات متضاربة حول الحادث.
وبحسب البيان، فإن الحادث وقع ظهر الأحد الموافق 20 يوليو 2025، عندما كان أحد المواطنين يُسعف مصابًا في حادث مروري إلى المستشفى. وفي أثناء ذلك، اقترب منه عنصر يتبع لإحدى قوات الكفاح المسلح المشاركة ضمن القوات المشتركة، وطالبه بالتحرك من المكان.
ووفق إفادة المواطن، فإن المسلح أطلق عيارًا ناريًا من بندقية آلية قبل أن يمنحه فرصة للمغادرة، ما أدى إلى تلف مركبته وإصابة سائق ركشة كان في محيط الحادثة بجروح سطحية في اليد اليمنى. وتم إسعاف المصاب، وتأكدت استقرار حالته الصحية.
وأكدت شرطة البحر الأحمر أنها شرعت فورًا في اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضبط الجاني وتقديمه إلى العدالة، مشددة على التزامها التام بحماية المواطنين وفرض سيادة القانون، والتعامل مع الواقعة بكل مهنية وحيادية.
يُشار إلى أن هذه الحادثة تأتي وسط تصاعد القلق الشعبي من حالات الانفلات الأمني في بعض المناطق الحيوية ببورتسودان، ما يضع الجهات المختصة أمام تحديات متزايدة لضبط الأمن وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.