أفاد بيان منسوب لفيلق البراء بن مالك القتالي، جرى تداوله على نطاق واسع، بأن قائد الفيلق، المصباح أبو زيد، خضع لإجراء أمني من قبل السلطات المصرية، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية عن احتمال استهدافه بعملية اغتيال، حيث تم تحديد موقعه ومتابعته، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية المصرية لاستدعائه وتأمينه، تمهيدًا لنقله إلى منطقة آمنة أو إعادته إلى السودان.
في المقابل، كتب الإعلامي عبد الرؤوف طه على صفحته بفيسبوك أن السلطات المصرية نفذت عملية مداهمة لمقر إقامة أبو زيد أثناء وجوده في مصر للعلاج وزيارة أسرته النازحة، وأنه تم احتجازه من دون صدور أي بيان رسمي من القاهرة يوضح ملابسات الخطوة أو دوافعها.
ويأتي هذا التطور في ظل صمت رسمي من الجانب المصري، بينما تتباين الروايات حول ما إذا كانت الخطوة تمثل إجراءً وقائيًا لحمايته، أم اعتقالًا مرتبطًا بملفات أمنية وسياسية أوسع.