ارتفاع كبير في أسعار السلع بالخرطوم.. اللحوم والزيوت في صدارة الغلاء

ارتفاع كبير في أسعار السلع بالخرطوم.. اللحوم والزيوت في صدارة الغلاء

الخرطوم – 3 سبتمبر 2025م _ امواج نيوز

تشهد أسواق العاصمة السودانية الخرطوم، ولا سيما منطقة الكلاكلات جنوبي المدينة، موجة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، في وقت بدأت فيه مئات الأسر بالعودة إلى منازلها بعد أشهر من النزوح بسبب الحرب والأوضاع الأمنية.

 

 

 

وبحسب ما رصده ناشطون محليون، فقد سجلت أسعار المواد الغذائية قفزات متتالية، حيث ارتفع سعر كيلو اللحمة العجالي إلى ما بين 18 و20 ألف جنيه سوداني، بينما بلغ سعر ربع البصل 9 آلاف جنيه. كما وصل سعر كيلو العدس إلى 4 آلاف جنيه، وكيلو الفاصوليا إلى 6 آلاف جنيه، في حين استقر كيلو الأرز عند 2800 جنيه.

 

 

 

ولم تسلم السلع الاستهلاكية الأخرى من موجة الغلاء، حيث بلغ سعر كيس الشعرية (400 جرام) 1200 جنيه، والمكرونة بنفس السعر، بينما ارتفع سعر لتر الزيت إلى 7 آلاف جنيه. أما السكر، فقد بلغ سعر الكيلو 3200 جنيه، وسعر جوال السكر (5 كيلو) 15,500 جنيه.

 

 

 

كما قفز سعر كيلو البن ولبن البودرة إلى 24 ألف جنيه، فيما ارتفع سعر لبن كابو إلى 27 ألف جنيه، ولبن مياسم إلى 18,500 جنيه، وسجل طبق البيض 25 ألف جنيه.

 

 

 

أما في جانب الطحين والمنتجات الأخرى، فقد بلغ سعر كيلو دقيق زادنا 2800 جنيه، وكيلو دقيق سيقا 2300 جنيه، فيما سجل ربع القمح 20 ألف جنيه، وربع دقيق الذرة 15 ألف جنيه، بينما وصل سعر دقيق طابت الأبيض وربع الدخن إلى 20 ألف جنيه لكل منهما. كما بلغ سعر علبة الصابون البشري 2500 جنيه.

 

 

 

وفيما يخص الخدمات الأساسية، شهدت بعض أحياء الكلاكلات عودة تدريجية للكهرباء، بينما لا تزال مناطق أخرى تعاني من أعطال في المحولات بانتظار صيانتها أو استبدالها. كما عادت المياه إلى أغلب الأحياء عبر الشبكات العامة، في حين تعتمد بعض المناطق على آبار تعمل بالطاقة الشمسية.

 

 

 

وفي الجانب الصحي، أفاد السكان بوجود تحسن نسبي مع عودة بعض المراكز الصحية للعمل وفتح نسبة كبيرة من الصيدليات، بينما تظل معدلات الحميات متفاوتة بين الأحياء. كما عادت فروع شركات الاتصالات للعمل بشكل متدرج، مما يعكس مؤشرات أولية على عودة الحياة إلى طبيعتها رغم استمرار الضغوط الاقتصادية.

 

 

 

ويحذر مراقبون اقتصاديون من أن استمرار موجة الغلاء في ظل محدودية الدخل وغياب الرقابة على الأسواق قد يزيد من معاناة الأسر، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المختصة لضبط الأسعار أو توفير دعم عاجل للسلع الأساسية.