Ultimate magazine theme for WordPress.

توترات أهليه في نهر النيل .. ماذا يحدث ؟

0

الأحد 7 سبتمبر 2025- في مشهد يُنذر بتصاعد التوتر الأهلي في ولاية نهر النيل، أعلن وكيل ناظر الجعليين محمد إبراهيم ود البيه رفضه القاطع لقيام المجلس الأعلى لقبائل نهر النيل، متوعداً بإفشال قيامه حتى في حال حصوله على موافقات رسمية.

 

وجاءت تصريحات ود البيه عبر تسجيلات صوتية تم تداولها على منصات التواصل داخل مجموعات أهلية، حيث أكد أن المجلس المزمع إنشاؤه لن يرى النور، قائلاً: “سأعمل على إفشاله بطريقتي الخاصة”، في إشارة واضحة إلى اتخاذ خطوات قد تخرج عن الإطار الرسمي.

 

المجلس الأعلى لقبائل نهر النيل، الذي يهدف إلى جمع المكونات القبلية في كيان موحد، كان قد وجد دعماً من شرائح اجتماعية وسياسية وثقافية عديدة، باعتباره منصة لتقوية النسيج الاجتماعي وتنسيق الجهود بين القبائل. إلا أن تصريحات ود البيه صوّرته كـ”نبت شيطاني” و”بذرة فتنة” تهدد استقرار الولاية.

 

هذا الموقف أثار انقساماً حاداً بين مؤيدين يرون في المجلس فرصة لإعادة ترتيب العلاقات القبلية وتنظيم صوت أهالي نهر النيل، ومعارضين يعتبرونه أداة لتأجيج الخلافات وزرع الفتنة بين المكونات.

 

ويرى مراقبون أن التطورات الأخيرة ستضع الأجهزة الرسمية أمام اختبار صعب في التعامل مع الانقسام المتصاعد بين القيادات الأهلية، وسط مخاوف من أن يتحول الخلاف إلى صراع أوسع إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة لاحتوائه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.