كشف أحد الأسرى التابعين لـقوات الحركة الشعبية – شمال، جناح عبد العزيز الحلو، والذي تم أسره في معارك كازقيل، عن تمرد سرية كاملة من مقاتلي الحركة بعد رفضهم القتال إلى جانب مليشيا الدعم السريع.
وبحسب اعترافاته، فإن جنود السرية برروا رفضهم بالقول إنهم يُدفعون دائماً إلى الهجمات الأمامية المباشرة بينما تكتفي قوات الدعم السريع بعمليات الالتفاف والكمائن، وهو ما أدى إلى سقوط خسائر كبيرة في صفوف قوات الحلو.
المزيد من المشاركات
وأشار الأسير إلى أن هذا النمط من الاستغلال تكرر أربع مرات على الأقل، حيث أوكلت مهام الهجوم الأساسي لقوات الحلو، فيما بقيت عناصر الدعم السريع في الصفوف الخلفية.
وأضاف أن المئات من عناصر الحركة تمردوا وغادروا جبهات القتال إلى وجهات غير معروفة، بينما حاول الحلو جلب مقاتلين جدد من مناطق لقاوة وتنقولي وسلارا لسد النقص، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعدما تحجج معظم الجنود بالمرض.
هذه التطورات تكشف عن أزمة متفاقمة داخل صفوف الحركة الشعبية شمال، وتسلّط الضوء على تصدع التحالفات الميدانية بين قوات الحلو والدعم السريع.
