Ultimate magazine theme for WordPress.

احتجاج للجنة المعلمين .. ما القصة

0

أصدر المركز القومي للمناهج والبحث التربوي نشرة جديدة تحتوي على مفردات دروس الصف الأول الثانوي، موجهة إلى المعلمين لاستخدامها كمرجع في وضع محتوى المواد الدراسية. لكن هذه الخطوة فجّرت موجة من الانتقادات، بعدما تجاهلت الأزمة التي يواجهها طلاب الصف الثاني الثانوي، الذين ما زالوا بلا مقرر معتمد للعام الدراسي الحالي.

 

ففي حين التزمت الوزارة خلال السنوات الماضية بطباعة كتب المنهج الجديد حتى الصف الثالث المتوسط، توقفت فجأة عن الاستمرار في الطباعة. وعندما انتقلت الدفعة ذاتها العام الماضي إلى الصف الأول الثانوي، لم تجد منهجاً مقرراً، واضطرت المدارس إلى تدريس المناهج القديمة، وسط صمت كامل من إدارة المركز.

 

واليوم، وبينما يستعد الطلاب للدخول إلى الصف الثاني الثانوي، لا وجود لأي مقرر واضح، فيما يواصل المركز إصدار نشرات للصف الأول، تاركاً المعلمين أمام اجتهادات فردية وتباين بين المدارس، الأمر الذي يفتح الباب للفوضى في العملية التعليمية.

 

ويصف مراقبون هذا السلوك بأنه تقصير فادح يستوجب المساءلة، مؤكدين أن غياب المناهج المقررة يفاقم أزمة قطاع التعليم، الذي يعاني أصلاً من تدهور شامل وتأخر المرتبات وتآكل قيمتها.

 

ويحذر خبراء تربويون من أن استمرار هذه الأزمة يعني تكريس حالة من الضياع لجيل كامل، مشددين على أن التعليم قضية وطنية مصيرية لا يمكن اختزالها في مجرد تفاصيل فنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.