كشف الصحفي عطاف عبد الوهاب عن استشهاد الداعية والسياسي المعروف محمد علي الجزولي في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وذلك بعد أن نقلته عناصر من مليشيا الدعم السريع من الخرطوم إلى نيالا حيث ظل رهن الاعتقال لأكثر من عام.
الجزولي يعد من أبرز الوجوه الإسلامية الشابة والمثقفة، وقد عُرف بمواقفه الفكرية والسياسية المثيرة للجدل، قبل أن ينتهي به المطاف خلف القضبان في ظل ظروف غامضة.
رحيل الجزولي في هذا التوقيت يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أوضاع المعتقلين وظروف احتجازهم، ويثير موجة من الجدل في الأوساط السياسية والفكرية داخل السودان وخارجه.