تفاصيل حصرية.. ماذا وراء انسحاب قوات الحلو؟
متابعات – أمواج نيوز – كشفت مصادر ميدانية مطلعة أن القوة التابعة لعبد العزيز الحلو، التي انسحبت مؤخرًا من مدينة الفاشر، وصلت إلى منطقة كاودا، المعقل الرئيسي للحركة الشعبية شمال دارفور.
المزيد من المشاركات
وأوضحت المصادر أن الانسحاب جاء بشكل مفاجئ نتيجة توترات داخلية وخلافات حادة بين المقاتلين وقيادات المليشيا بشأن المبالغ المالية الموعودة للمقاتلين مقابل مشاركتهم في العمليات العسكرية الأخيرة. وأدى عدم تسليم هذه الأموال إلى استياء واسع، وتمرد داخلي انتهى بقرار الانسحاب نحو الفولة، ثم التوجه إلى كاودا لإعادة تنظيم الصفوف.
ويرى مراقبون أن التطورات تشير إلى تصدع محتمل داخل صفوف الحركة، خصوصًا مع تصاعد الاتهامات حول إدارة الموارد المالية والتعامل مع القوات المشاركة. وقد يشهد المستقبل القريب مزيدًا من الانشقاقات إذا لم تُحل الخلافات.
وتعد كاودا نقطة ارتكاز تاريخية للحركة الشعبية شمال، ووصول هذه القوة إليها يفتح التساؤل حول ما إذا كان هذا الانسحاب بداية لإعادة الاصطفاف أو مؤشرًا لانقسامات جديدة قد تعيد رسم الخريطة الميدانية للحركة.
