تقرير يكشف أسلحة كندية منتهية الصلاحية بيد الدعم السريع
متابعات – أمواج نيوز – كشفت تقارير استقصائية حديثة، بينها تقارير صادرة عن منصة القدرات العسكرية السودانية، عن رصد أسلحة ومدرعات تحمل بصمة الصناعة الكندية لدى عناصر ميليشيا الدعم السريع في معارك دارفور ومناطق أخرى، رغم القيود الدولية المشددة على توريد السلاح إلى السودان.
وأوضحت التحقيقات أن هذه الأسلحة وصلت إلى الميليشيا عبر شركات يملكها كنديون، قامت ببيعها مباشرة دون المرور بأي وسيط أو الحصول على الموافقات الدولية اللازمة، وهو ما يشكل خرقاً واضحاً للقوانين التي تشترط موافقة جهات دولية، أبرزها الولايات المتحدة.
المزيد من المشاركات
كما كشفت المصادر أن الأسلحة ليست جديدة، بل عبارة عن فائض منتهي الصلاحية جرى التخلص منه عبر صفقات سرية تُصنف ضمن دائرة الاتجار غير المشروع، ما يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول حجم التدخلات الخارجية التي تغذي الصراع داخل السودان.
وحذّرت المنصة من أن استمرار تدفق هذه الأسلحة يشكل انتهاكاً صارخاً للقرارات الأممية، ويزيد من المخاطر الأمنية والإنسانية في الميدان، مع ظهور مؤشرات متزايدة على أن شبكات خارجية توفر دعماً واسعاً للميليشيا.
وأكدت التقارير أن الكشف عن هذه المعدات يسلّط الضوء على أبعاد خطيرة في مسار الأزمة السودانية، ويدق ناقوس الخطر بشأن اتساع دائرة التمويل والتسليح غير المشروع الذي يهدد الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.
