Ultimate magazine theme for WordPress.

قبل أن تسقط الفاشر.. اتصالات غامضة بين سليمان وحميدتي تتكشف الآن

متابعات - أمواج نيوز

0

قبل أن تسقط الفاشر.. اتصالات غامضة بين سليمان وحميدتي تتكشف الآن

متابعات – أمواج نيوز – وصلت إلى الساحة معلومات جديدة أدلى بها الفريق إبراهيم سليمان، رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع السوداني الأسبق، حول سلسلة اتصالات سرية أجراها مع قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” قبل سقوط مدينة الفاشر. وتكشف إفاداته جوانب مهمة من الكواليس التي سبقت التطورات الأخيرة في دارفور.

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال سليمان في حديثه خلال مائدة مستديرة نظمتها مراكز دراسات سودانية ومصرية إنه بعث رسالة واضحة إلى حميدتي قبل دخول قواته إلى ولاية الجزيرة، محذرًا من أن تلك الخطوة ستقود المليشيا إلى “نقطة اللاعودة”. وأوضح أنه نصحه بعدم التصعيد مع الجيش والقبول بنتائج مباحثات جدة، لافتًا إلى أن الدعم الخارجي الذي يعتمدون عليه “لن يستمر طويلًا”.

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف أنه أجرى اتصالاً آخر قبل اقتحام الفاشر، محذرًا حميدتي من خطورة التوجه نحو فصل دارفور. وأشار إلى أن حميدتي بدا متفهمًا في البداية، لكنه عاد وقال: “يبدو أن آخرين أثروا عليه”. وأوضح أن أي محاولة لفصل الإقليم لن تنتهي باستقرار، لأن الخلافات القبلية وامتداد الحدود المفتوحة سيجعلان الوضع أكثر تعقيدًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

وتوقع سليمان أن يشكل صمود الفرقة 22 مشاة في ابنوسة خلال الأسابيع المقبلة نقطة تحول يمكن أن تدفع مليشيا الدعم السريع للانسحاب نحو دارفور. وأكد أن الجيش يسيطر حاليًا على معظم مساحة البلاد، بينما تتركز سيطرة المليشيا في أجزاء من دارفور وبعض المناطق في كردفان، مشيرًا إلى أن دعم دول الجوار للمليشيا يطيل أمد المعارك هناك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ورأى أن الحكومة ستتجه للمفاوضات فقط لتجنب تصويرها كطرف يرفض السلام، لكنه شدد على أن أي هدنة ستوفر للمليشيا فرصة لإعادة التموضع وتلقي الإمدادات. وأكد أنه من الصعب قبول عودة الدعم السريع إلى المنظومة العسكرية أو السياسية بعد ما حدث، وأن استقرار دارفور لن يتحقق حتى لو تمكنت المليشيا من فصلها لفترة.

 

 

 

 

 

 

 

 

ودعا سليمان السودانيين إلى تجاوز الخلافات السياسية والعمل على بقاء السودان موحدًا، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق مع مصر في مقاربات الحل. كما طالب بفتح قنوات تفاوض مع مختلف القوى، بما فيها الإخوان، معتبرًا أن التعامل بواقعية قد يكون أحد المفاتيح لإنهاء الأزمة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.