Ultimate magazine theme for WordPress.

تحذير صارم للدعم السريع في مجلس الأمن

متابعات - أمواج نيوز

0

تحذير  صارم للدعم السريع في مجلس الأمن

متابعات – أمواج نيوز – شهد مجلس الأمن الدولي تحرّكًا أفريقيًا جديدًا ضد مليشيا الدعم السريع، بعد إدانة قوية صدرت عن مجموعة الدول الأفريقية الثلاث زائد (A3+) التي تضم الجزائر والصومال وسيراليون وغيانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

وجاء الموقف خلال جلسة طارئة خُصصت لبحث التطورات المتسارعة في دارفور، حيث اعتبرت المجموعة أن ما جرى في الفاشر يمثل أحد أخطر المشاهد في الأزمة السودانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكدت المجموعة أن الدعم السريع استولت على مدينة الفاشر بعد حصار استمر أكثر من عام ونصف، اتسم بنقص الغذاء وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. ووصف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة ما حدث بأنه تحدٍّ مباشر لقرار مجلس الأمن 2736، الذي طالب برفع الحصار ووقف الاعتداءات على المدنيين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأشارت المجموعة إلى وجود تقارير موثقة عن مقتل مئات المرضى ومرافقيهم داخل مستشفى للولادة تدعمه السعودية، في حادثة قالت إنها تكشف فداحة الانتهاكات التي وقعت خلال الهجوم. وربطت المجموعة بين هذه الأحداث والصمت الدولي الذي استمر لأشهر، مؤكدة أن الجرائم لم تكن لتحدث لولا الدعم الخارجي الذي تتلقاه المليشيا من أسلحة ومرتزقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وطالبت المجموعة مجلس الأمن بإدانة أي تدخلات أجنبية تغذي الصراع، ورحبت ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الداعي إلى كشف الجهات التي تمد الأطراف بالسلاح. واعتبرت أن الخطوة تمثل مدخلاً أساسياً لتحقيق المساءلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وشددت المجموعة الأفريقية على أنه لا وجود لحل عسكري في الأزمة السودانية، داعية إلى وقف فوري للعمليات القتالية في الفاشر ومحيطها، وفتح المجال لعودة المسار التفاوضي بإشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأدانت في الوقت نفسه إنشاء سلطة موازية في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع، محذرة من أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واختتمت المجموعة موقفها بالدعوة إلى توفير ممرات آمنة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وزيادة الدعم المخصص للبرامج الإغاثية، مؤكدة تمسكها بدعم السودان وسيادته وسلامة أراضيه.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.