توتر على الحدود الشرقية.. الجيش السوداني يتحسب وإثيوبيا ترد
متابعات – أمواج نيوز – كشف مسؤول حكومي سوداني رفيع، السبت، عن استعدادات مكثفة للجيش السوداني لمواجهة هجوم محتمل تخطط له مليشيا الدعم السريع وحلفاؤها، يستهدف بلدتي الكرمك وقيسان بإقليم النيل الأزرق، عبر الحدود الإثيوبية، وفق ما أوردته مصادر مطلعة.
وأوضح المسؤول أن القوات المسلحة رفعت درجة الجاهزية تحسبًا لأي تحرك عدائي خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى معلومات تفيد باستخدام أراضٍ داخل إثيوبيا لتدريب مجموعات مسلحة متحالفة مع الدعم السريع في عدة مناطق حدودية بإقليم بني شنقول.
وبحسب المصادر، تضم هذه المعسكرات عناصر من مليشيا الدعم السريع، والحركة الشعبية – شمال، وقوات موالية لعبيد أبو شوتال، إضافة إلى مقاتلين أجانب من إثيوبيا وجنوب السودان، وسط تجهيزات عسكرية متسارعة استعدادًا لعمليات عسكرية محتملة.
المزيد من المشاركات
وأكدت الحكومة السودانية رصد وجود قيادات ميدانية بارزة في مدينة أصوصا، من بينهم نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال جوزيف توكا، إلى جانب قادة من الدعم السريع، بالتزامن مع وصول عتاد عسكري وُصف بالضخم إلى قاعدتين جويتين داخل إقليم بني شنقول.
كما أظهرت صور أقمار صناعية حديثة اكتمال إنشاء حظيرتي طائرات جديدتين في مطار أصوصا، إلى جانب أعمال توسعة وتجهيزات إضافية، ما عزز من مخاوف الخرطوم بشأن تحضيرات عسكرية متقدمة.
في المقابل، نفت مصادر إثيوبية رسمية هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا، ووصفتها بأنها غير صحيحة، مؤكدة استمرار قنوات التواصل مع السودان على مختلف المستويات.
وشددت أديس أبابا على التزامها بعدم السماح باستخدام أراضيها في أي أنشطة عدائية ضد دول الجوار، مجددة تأكيدها على احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه.
