أعلنت “الدعم السريع” في السودان، الجمعة، تنفيذ عملية نوعية استهدفت منطقة “وادي سيدنا” العسكرية في أم درمان، أسفرت عن تدمير رادارات الجيش الموجودة فيها.
وقالت الدعم ، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إنها استطاعت تدمير الرادارات ومنصة التشويش في القاعدة الجوية وغرفة السيطرة ومحطة الوقود الرئيسية وعربتين محملتين بالذخائر، إضافة إلى قتل مئات العناصر على حد قولها.
واعتبرت أن الحرب الحالية “ستكون آخر الحروب في البلاد، وستنتهي بانتصار إرادة الشعب المتطلع إلى بناء دولته على أسس جديدة عادلة تحقق السلام والاستقرار والعدالة والديمقراطية، وبناء جيش قومي مهني واحد، لا علاقة له بالسياسة”.
وانطلقت، الخميس، في مدينة جدة السعودية، جولة جديدة من المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”؛ لمناقشة سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 شهور في العاصمة الخرطوم وأجزاء واسعة من البلاد.
وتركز الجولة الجديدة من المفاوضات على ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة، وفقًا لمسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية.وانضم الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) إلى المحادثات في جدة، كما يتوقع أن تلتحق بها القوى السياسية السودانية التي عقدت اليومين الماضيين اجتماعات في أديس أبابا.
