البرهان: سنواجه الدعم بالحسم العسكري حال رفض تنفيذ إعلان جدة
البرهان: سنواجه الدعم بالحسم العسكري حال رفض تنفيذ إعلان جدة
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن الجيش سيواجه قوات الدعم السريع بالحسم العسكري حال رفضها ما نص عليه إعلان جدة في مايو الماضي، معتبرا ما يجري في دارفور دليلا على عدم رغبة الطرف الآخر في السلام.
ووصل البرهان الثلاثاء على نحو مفاجئ الى قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، بعد أن غادر الخرطوم الى بورتسودان قبل عدة أسابيع.
وخاطب قائد الجيش جنود القوات المسلحة في القاعدة العسكرية، مؤكداً أن المفاوضات التي استؤنفت الأسبوع الماضي ستكون استكمالا لإعلان جدة.
وأوضح أن الجيش ذهب لمنبر جدة وفق ما اتفق عليه سابقا بخروج الدعم السريع من أحياء المدنيين والمرافق الحكومية والخدمية والشوارع.
وتابع قائلا ” هذا ما يسعى إليه الجيش والسودانيين ولن نقدم تنازلات.
لا أحد يسرق أو يقتل أو يحتل منزل مواطن”.
وشدد البرهان على أن الجيش مع خيار السلام والحلول السلمية “لكن حال رفض الطرف الآخر ذلك فلن يكون أمام الجيش سوى الحسم العسكري”.
وأشار إلى أن ما حدث في دارفور يؤكد أن قوات الدعم السريع لا تريد السلام والمفاوضات والنهوض بالبلاد.
ومددت قوات الدعم السريع هذا الأسبوع سيطرتها على قواعد عسكرية مهمة في ولايتي وسط وجنوب دارفور واستولت على قيادات المنطقتين العسكرية في نيالا والفاشر
وبدأت هجمات على القيادة العسكرية في الفاشر بينما تشهد الجنينة في غرب دارفور توترات حادة بين القوتين، كما أعلنت سيطرتها على مطار بليلة في أحد أهم حقول النفط في ولاية غرب كردفان.
وشدد البرهان على أن الجيش لن ترهبه تحركات قوات الدعم السريع في دارفور وإعلانها السيطرة على مواقع عسكرية لأن الجيش سيستمر في قتالهم حتى آخر جندي إذا رفضوا السلام، حسب تعبيره.
وحذر البرهان ممن اسماهم عدو مستتر وسط السودانيين ورفض ما اعتبره شماتة بعض السياسيين في الجيش كما تحدث عن أن هناك بعض السياسيين والأحزاب السياسية إرتضت العمالة وارتهنت للخارج متحالفة مع “التمرد” لتنفيذ أجندة دول لها مصلحة في تفكيك السودان وتشريد شعبه.
وأكد أن القوات المسلحة لن تسمح بتفكيك وانهيار السودان ولن ترضخ لأي ضغوط خارجية ولن تفرط في سيادة البلاد.