موجز : احتدام المواجهات في الخرطوم وسقوط ضحايا مدنيين
احتدمت المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في مدن العاصمة الثلاث بصورة لافتة، إذ تبادل الطرفان القصف المدفعي بكثافة، ما أدى إلى سقوط قتلى مدنيين وإصابة آخرين في منطقتي شمبات ببحري والفتيحاب بأم درمان، فضلاً عن تدمير عديد من المنازل.
وقال شهود عيان ان قصفا مدفعيا مكثفا وقع في أمدرمان الثورة الحارة الخامسة ما ادى الى وفاة مواطنان وعدد من الاصابات .
فيما قال المكتب الصحفي للشرطة إن الطوف الأمني المشترك اشتبك مع عربة تتبع للدعم السريع بالثورة الحارة 29 وتمكن من قتل (3) وأسر (4) من طاقم العربة.
و اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في عدة مناطق من الخرطوم وأم درمان، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإحداث دمار في البنية التحتية.وأفاد شهود عيان أن الجيش نفذ قصفا مدفعيا من قاعدة كرري العسكرية
وأضافوا أن قوات الدعم السريع استهدفت بعض الأحياء السكنية في أم درمان وشرقي جبل أولياء وأشاروا إلى أن جسر شمبات، الذي يعد رابطا حيويا بين مدينتي الخرطوم وأم درمان، تعرض للتخريب جراء تبادل إطلاق النار بين الطرفين المتصارعين.
و تبادل الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» الاتهامات (السبت) بتدمير جسر شمبات الذي يربط بين اثنتين من مدن العاصمة الثلاث.
وقال الجيش في بيان إن قوات «الدعم السريع»، التي تقاتله منذ أشهر للسيطرة على البلاد، دمرت جسر شمبات الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، واصفا ذلك بأنه «جريمة جديدة تضاف لسجلها تجاه الوطن والمواطن».
واعتبر الجيش أن تدمير الجسر يأتي «في إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحية، ونتيجة للتقدم الذي بدأت تحرزه قواتنا في الميدان خاصة في محور أم درمان»، وفقا لما أفادت به (وكالة أنباء العالم العربي).
ومن جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير «جسر شمبات اليوم ومصفاة الجيلي بالأمس وغيرهما من المنشآت العامة» واصفة ذلك بأنه «جرائم حرب» و«استمرار لمخطط تدمير البنى التحتية الحيوية».
كان الطرفان المتحاربان قد تبادلا الاتهامات أيضا يوم الثلاثاء الماضي بقصف مصفاة الجيلي للبترول في شمال العاصمة الخرطوم.ويسعى الجيش منذ أغسطس (آب) الماضي للسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يربط أم درمان بالخرطوم بحري، ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث.
