العطا: الدعم السريع سياسيا وعسكريا لن يكون موجود

0

امواج نيوز


نفى الجيش بصورة قاطعة وجود أي خطط للقاء بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي

وذلك رداً على تقارير تحدثت عن عقد لقاء بينهما قريبا في أوغندا .


وأشار مساعد القائد العام الفريق ياسر العطا إلى أن أي تفاوض مع مليشيا قوات الدعم السريع يفضي إلى نهاية الحرب يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروط .


أوضح العطا أن شروط الجيش للتفاوض مع الدعم السريع اولها
▪️استسلام قوات الدعم السريع، “وقد تم تحديد 5 معسكرات لنقل قواتهم إليها

مع تعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم ما داموا في تلك المواقع .


▪️الانسحاب من كافة المناطق السكنية وإخلاء المباني التي سيطروا عليها خلال الأشهر الماضية .

▪️تسليم الأسلحة والمعدات القتالية ، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم

وتسليم المتابعين قضائيا بتهم تتعلق بالانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية

“والتي شملت أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين” ..
وقال إنه لن يكون هناك وجود سياسي أو عسكري لقوات الدعم مستقبلا في القوات المسلحة ..
وتعهد مساعد قائد الجيش بجبر الضرر وتقديم التعويضات المناسبة “لكل من استهدفتهم جرائم قوات الدعم خلال الفترة الماضية”

وقال إن الجيش سيعين حكومة مستقلة تشرف على تسيير الأمور اليومية ، على أن يواصل تولي السلطة إلى غاية تنظيم انتخابات ..
وأكد أن قوات الدعم السريع كانت تخطط من خلال حربها وسعيها للاستيلاء على السلطة لتهميش أكثر من 500

قبيلة في السودان وحصر السلطة في فئة قليلة من المجتمع السوداني .


وأشار إلى أن خطط الدعم تلاقت مع خطط دول أخرى باستهداف لم شمل عرب الشتات في السودان على حساب قبائل السودان الأصلية ذات الأصول الأفريقية .


واتهم العطا الإمارات بالوقوف خلف قوات الدعم السريع بتوفير مختلف أشكال المساندة

عبر تدفق الأموال والأسلحة والمرتزقة الذين يتم تجنيدهم من مناطق مختلفة، على حد قوله .


ونقل العطا اعترافاً لأحد رؤساء الدول المجاورة للسودان أكد فيه أنه سمح بمرور أسلحة لصالح قوات الدعم مقابل وعود بمليارات الدولارات

ولم يتلق منها سوى 750 مليونا ، مع وعد بمنح باقي المبلغ على أقساط .


وبخصوص آخر تطورات الحرب التي اقتربت من شهرها الـ15، قال إن مليشيا الدعم السريع احتلت جبل موية ومدينة سنجة .


وأكد أن العمل جار لتجهيز قوات دعم من جبهات مختلفة ستصل إلى المنطقة تباعا من أجل مواجهة مسلحي مليشيا الدعم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.