تفاصيل مجريات احداث قرى غرب امدرمان
تفاصيل مجريات احداث قرى غرب امدرمان
انسحب ما لا يقل عن 60 عربة قتالية ومئات المواتر من ملي شيا الدعم السريع بشكل غير منظم ،من غرب أمدرمان وتمركزت
بالقرب من قرى “دونكي أم سرحة، والرطيبي والشوبلي وعدد من قرى الحسانية والأحامدة” الموجودة على الحدود
بين أمدرمان وشمال كردفان
واقتصر نشاط عناصر المل يشيا في البدء على قطع الطريق ونهب البضائع من عربات المواطنين بجانب نهب
المواشي وذبحها.
بعد تقدم قوات الجيش السوداني في غرب أمدرمان وأمبدة وعبر عدد من المحاور،تقهقرت قوات ملي. شيا الدعم السريع المتمردة غربا
من أمبدة دار السلام نحو قرى جنوب غرب أمدرمان وتحديدا فصائل “الشفشفافة” التي أصبحت بلا دافع للقتال بعد جفاف الموارد المتمثلة في نهب المنازل والمواطنين والعربات التجارية.
انسحب ما لا يقل عن 60 عربة قتالية ومئات المواتر من الملي شيا بشكل غير منظم ،من غرب أمدرمان وتمركزت
بالقرب من قرى “دونكي أم سرحة، والرطيبي والشوبلي وعدد من قرى الحسانية والأحامدة” الموجودة على الحدود بين أمدرمان وشمال كردفان،واقتصر نشاط عناصر الملي شيا في البدء على قطع الطريق ونهب البضائع من عربات
المواطنين بجانب نهب المواشي وذبحها.
تهجير القرى والإنتشار:
ومؤخرا قامت ملي شيا الدعم السريع بتهجير القرى المذكورة آنفا بعد نهب السيارات والأموال والمواشي ومحتويات
المنازل وضرب وإذلال مواطنى تلك القرى،مما أجبرهم على النزوح شمالا.
وبعدها قامت عناصر ملي شيا الدعم السريع بالإنتشار غربا في قرى وفرقان منطقة وادي المقدم ونشطت بشكل
أساسي في نهب العربات التجارية القادمة إلى شمال كردفان،
حيث قامت بنصب ارتكازات على طول الطريق وعملت على اقتياد العربات المحملة بالبضائع إلى أسواق دقلو بدار السلام ونيفاشا وتفريغ حمولة العربات والإفراج
عن بعضها والاحتفاظ بالأخرى مع سائقيها وبعض العمال “العتّالة” والذين يبقون عليهم كأسرى لتحميل البضائع.
كساد البضائع المسروقة
اكتظت أسواق دقلو في غرب أمدرمان بالبضائع المسروقة مع ضعف القوة الشرائية للمسروقات وانعدام الكاش
،مما دفع عناصر المليشيا على عرض البضائع بمبالغ زهيدة ورغم ذلك لا يوجد مشتري
بعد خلو مناطق أمبدة بشكل كبير من السكان وتوقف حركة البضائع المتجهة جنوبا نحو جبل أولياء والجزيرة والنيل الأبيض لفترة طويلة.