الحزب الشيوعي :تقدم فاقدة لل…..
الحزب الشيوعي :تقدم فاقدة الا هلية الاخلاقية
امواج نيوز
.
برر الحزب انه وبسبب الهوة بينه وبين تقدم يرفض المشاركة في مؤتمرها بلندن وقال مازالت الهوة الفاصلة بين رؤية حزبنا ورؤيتكم بالغة الاتساع، إذ تقوم رؤيتنا على بناء أوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب
استنادًا على الرفض القاطع لمشاركة طرفيها (مليشيا الجنجويد والقيادة الحالية للقوات المسلحة) في رسم ملامح المستقبل السياسي للبلاد وقضايا الحكم والدستور
واعتذر السوداني مركزية بريطانيا وايىلندا من حضور اللقاء التشاوري لتنسيقية تقدم برئاسة عبدالله حمدوك الذي تم تنظيمه امس الأربعاء بلندن .
ونشر الحزب خطاب إعتذار من الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا عن حضور “اجتماع تشاوري” مع رئيس تنسيقية “تقدم” الذي جرى عقده امس في لندن. يطرح الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا في هذا الخطاب بعضاً من قضايا الخلاف الرئيسية التي تمنع قيام وحدة سياسية لإيقاف الحرب مع تنسيقية “تقدم”.
– مازالت الهوة الفاصلة بين رؤية حزبنا ورؤيتكم بالغة الاتساع، إذ تقوم رؤيتنا على بناء أوسع جبهة مدنية لإيقاف الحرب
استنادًا على الرفض القاطع لمشاركة طرفيها (مليشيا الجنجويد والقيادة الحالية للقوات المسلحة) في رسم ملامح المستقبل السياسي للبلاد وقضايا الحكم والدستور
باعتبارهما فاقدين لكل أهلية أخلاقية وقانونية تؤهلهما للمشاركة، بسبب كل ما ارتكباه ومافتئا يرتكبانه من جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية
لا يمكن تجاوزها أو السماح بالإفلات من المحاسبة والعقاب، أو بعودة نظام الأخوان المسلمين إلى السلطة برماح قيادة القوات المسلحة
وذلك بينما ظلّ موقفكم المعلن هو الدخول في “عملية سياسية” بمشاركة طرفي الحرب وشركاء النظام السابق والواجهات الأخري للحركة الإسلامية، وتلك عملية إن تحققت
ستقود بالضرورة لإيجاد تسوية سياسية تكون الحركة الإسلامية ومليشيا الجنجويد جزءًا أصيلا فيها، مما يقود لمواصلة نفس السياسات التي كانت قائمة قبل وبعد سقوط رأس نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩
فتتلاشى بذلك شعارات ثورة ديسمبر المجيدة. ولقد خطت “تقدم” عملياً في هذه الوجهة بتوقيع اتفاق أديس أبابا بين رئيسها وقائد مليشيا الجنجويد
وبالمشاركة في اجتماعات صُمِّمَت لتوسيع قاعدة هذا التحالف من قبل الشركاء الإقليميين والدوليين
بينما نحن ندعم عمل القواعد الذي تَشَكَّل في غرف الطوارئ وتقديم المساعدات للنازحين والباحثين عن السلامة داخل وخارج السودان.