أمواج نيوز :
يلاحظ المتابعين الأوضاع في السودان بعد الثورة المجيدة التي أسقطت حكومة الإنقاذ بإرادة الشعب السوداني الذي عاناهكثيرا في الأوضاع المعيشية.
لكن خاب فأل المواطن في التغيير الذي حدث وسرقت الثورة المجيدة من قبل قوي اليسار واتجهت بالسودان وشعبه نحو المجهول وذهبت دماء شهداء الثورة في خبر كان لأن سارقي الثورةلم يهتموا لهذه الدماء التي سالت وروت ارض السودان كان المأمول أن يجد الشعب السوداني ثورةتوازي التضحيات التي قدمها الشباب والشعب السوداني ككل.سرقت الثورة من قبل قوي الحرية والتغييرالتي كان مكونها قوي اليسار التي لم تمتلك روية وخارطة طريق نحو تطلعات جماهير الشعب السوداني وتركت كل ماهو من أولويات للمواطنين ولعامة الشعب السوداني .
ذهبت الي امور انصرافية لا تهم الشعب السوداني ولم تكن من اولوياته ذهبت قوي الحرية والتغيير الي الصراع فيما بينها الي امتلاك اكبر عدد من كراسي السلطة فيكعكت السلطة.بل ذهبت الي ابعد من ذلك سفهت المواطن والشعب السوداني قاطبة ولم تهمها دماء شهداء الثورة غير ذكرهم في مقدمات حديثهم في الخطابات الجماهيرية بالعبارات الفطيرة وهي (التحية لشهداء الثورة وللجرحي وعودة المفقودين) هذه العبارات الجوفاء التي لم تراعي حرمة الدماءالتي سالت من الشباب الذين فقدوا حياتهم من أجل غدا افضل للشعب السوداني..بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة صرح القائد العام للقوات المسلحة بأن القوات المسلحة هي صمام أمان السودان و الثورة وصدق الفريق أول عبدالفتاح البرهان في تصريحاته وهو وقائد قوات الدعم السريع بأن الساسة مشغولين بكرسي السلطة وهمهم الاول الحصول على أكبر عدد من كراسي السلطة لكل قوي الحرية والتغيير .
لانهم لا يملكون رؤية وخطة عمل تقود إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني صاحب الثورة التي أسقطت حكم الإنقاذ لغد افضللكن قوي الحرية والتغيير الان تقود السودان وشعبه الكريم نحو المجهول ووصلت به الي درك سحيق الي أوضاع مأساوية في معاشه وخدماته التي كان يمني بها نفسه بعد الثورة لأوضاع معيشية افضل من فترة حكم الإنقاذ انعدم الأمن تماما واذدادت الأوضاع سوء أكثر مما كانت عليه في عهد الإنقاذ..لذلك كان الفريق البرهان والفريق حميدتي حقيقي في صراع القوي السياسيهعلي كراسي السلطة في السودان ضاربين عرض الحائط بتطلعات الجماهير ودماء الشهداء.
ختاما نقول إن القوات المسلحة هي المسؤولة عن السودان أمام الشعب السوداني وهي صمام أمان السودان… وإذا ما حدث اي تقصير من جانب القوي السياسيه يحملونها القوات المسلحة بلا تردد إذن علي القوات المسلحة أن تعي الدرس جيدا وما يدبر لها من القوي السياسيه التي تسعي إلي تفكيك وحدة قواتنا المسلحة لتنفيذ أجندة خارجيةعلي حساب وحدة الشعب السوداني.
تعظيم سلام لقواتنا المسلحة صمام أمان السودان…واذا مارات اي تقصير من جانب القوي السياسيه عليها استلامزمام صمام أمان السودان في أي وقت وفي كل لحظة رأت ذلك..لانها المسؤولة عن سلامة السودان وشعبه…
نواصل بأمر الله
