كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني محمد السماني، عن الفراغ من صياغة الميثاق السياسي الجديد.
وقال السماني، إنّ الميثاق السياسي سيكون مفتوحًا لكلّ القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني للمشاركة في الحاضنة السياسية الجديدة للحكومة الانتقالية.
وكشف السماني، أنّ الميثاق يحتوي على 23 بندًا وأوّل هذه البنود الدعم الكامل للاتّفاق الذي تمّ توقيعه بين القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأفصح عن تسليم نسخة من الميثاق السياسي إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والقوى السياسية الوطنية الأخرى.
وأضاف” بعد التوقيع على الميثاق السياسي بين القوى السياسية وحمدوك المكوّن العسكري، ستطرح قوى الحرية والتغيير الميثاق الوطني، خارطة طريق ورؤية شاملة لعام 2022، على أنّ يعمل الجهاز التنفيذي القادم للدولة وفقًا لرؤية القوى السياسية التي ستوقّع على الميثاق السياسي”.
وأكّد السماني أنّ الشارع السوداني تجاوز قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، لأنّ له تجربة سابقة أبعد من خلالها قوى الثورة الحيّة ولجان المقاومة من المشهد السياسي.
وقال” أكبر دليل على ذلك الهتافات التي كانت تطلق ضدّ قيادات قوى الحرية والتغيير في المواكب الأخيرة”.
وأضاف بحسب صحيفة الصيحة: ” نحن في الميثاق الوطني نفتح أبوابنا للجان المقاومة والشابات والشباب والطرق الصوفية والإدارات لأهلية لكيّ يكونوا جزءًا من العملية السياسية في البلاد”.
وأشار إلى أنّ من أبرز بنود الميثاق السياسي توسيع قاعدة المشاركة السياسية والاهتمام بتوظيف الشباب والتأكّيد على المشاركة الفاعلة للمرأة السودانية في العمل السياسي.
