كشف نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال ياسر سعيد عرمان، أن السلطات الأمنية، قامت باعتقال عضوي الحركة المهندس حسام الدين الميرفابي (أبو حلا) ود. محمد عبد الرحمن نقد الله عند السابعة والنصف مساءً.
وقال عرمان وهو عضو قيادة الجبهة الثورية السودانية وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير في بيان، يوم الأحد، إن السلطات الأمنية اعتقلت العضوين بحجة تمويل وقيادة نشاط لجان المقاومة عن طريق الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وأضاف: «هذه الاتهامات عارية من الصحة والحركة الشعبية لا تمول لجان المقاومة وهي تنظيمات ثورية مدنية ذاتية الدفع والحركة ومستقلة في نشاطها، والمهندس أبو حلا والدكتور نقد الله أعضاء بالحركة الشعبية ونطالب السلطات باطلاق سراحهما وكافة المعتقلين».
وتابع: «لا يوجد ما يكفي من الرصاص والقمع لوقف ثورة شعبنا ومطالبته بسودان جديد».
ومنذ انقلاب 25 أكتوبر الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تطارد الأجهزة الأمنية في السودان الناشطين السياسيين وقادة المجتمع المدني.
وتهدف تلك الاعتقالات للحد من الأنشطة المعارضة للانقلابيين وإعاقة الحراك الجماهيري المطالب بإبعاد العسكريين عن السلطة السياسية.
والأسبوع الماضي، أعلنت مبادرة «لا لقهر النساء»، اعتقال رئيسة المبادرة أميرة عثمان، في ساعة متأخرة من الليل.
وقالت إن قوة أمنية داهمت ليل السبت قبل الماضي، منزل المهندسة أميرة، بضاحية الرياض في العاصمة الخرطوم.
فيما أعلن حزب المؤتمر السوداني، الخميس الماضي، اعتقال السلطات الانقلابية لاثنين من أعضائه بالخرطوم واقتيادهما لجهة غير معلومة.
وقال في بيان، إن السلطات الانقلابية أعتقلت مساء الأربعاء، عضوي فرعية الحزب بالخرطوم محمد عوض الكريم، وهو رئيس الوحدة الإدارية بسوبا وخالد محمد إبراهيم.
وأواخر ديسمبر الماضي، أصدر البرهان، قراراً أعاد بموجبه حق الاعتقال لجهاز المخابرات العامة.
وأطلق القرار يد الجهاز الذي نفذ مؤخراً اعتقالات واسعة لأعضاء بلجان المقاومة وقادة سياسيين ونشطاء مجتمع مدني.
ومنح القرار المخابرات الصلاحيات اللازمة للقيام بدوره لحماية البلاد- وفقاً لمبررات قادة الانقلاب.
