أوصد وزير النقل، هشام أحمد أبوزيد، الباب أمام أي تكهنات بشأن بيع أو استئجار ميناء بورتسودان لأي دولة أجنبية.
وراجت بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، أنباء عن صفقة تمت بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والحكومة السودانية بشأن استئجار ميناء بورتسودان للإمارات.
وقال الوزير لـ(الحراك) إن ما يتردد بمواقع التواصل الاجتماعي، عن خصخصة الموانئ عار من الصحة ومجرد شائعات وصفها “بالمغرضة”، وأضاف قائلاً: ولا حتى هنالك اتجاه للدخول في شراكة مع أي جهة أجنبية بغرض تشغيل الموانئ. وجزم بأن تشغيلها سيظل بواسطة أيادٍ سودانية خالصة، دون تدخلات من أية جهة كانت.
وأكد هشام أن ميناء بورتسودان مازال بخير، عكس ما يشاع بين الناس، حيث وصف الأوضاع بالميناء بـ”الطبيعية والمستقرة”، في وقت أقر فيه بوجود مشكلات بالميناء تتمثل في عدم سفلتة الأرصفة الداخلية بالميناء، لكنه قال إن العمل يجري فيه لمعالجتها
