اتهمت هيئة الدفاع عن أعضاء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، جهات لم تسمها بأنها تحرك ملف موكليها من أعضاء اللجنة، وكشفت المتحدثة الرسمية باسم الهيئة، اقبال أحمد، عن تعرض المعتقلين لانتهاكات منع بموجبها بعضهم من العلاج وتناول الأدوية.
وقالت اقبال في مؤتمر صحفي أمس السبت بحسب صحيفة الحراك السياسي: هناك أيادٍ خفية تحرك البلاغ، وأشارت إلى وجود مرضى يحتاجون لعناية صحية من بينهم متهم خضع لعمليتي قلب مفتوح حرم من تناول أدويته، إلى جانب تحمل أسرهم عبء توصيل الوجبات التي تخضع لتفتيش، ولفتت أقبال إلى أن الزيارة لبعض المتهمين منعت سواء من قبل المحامين أو أسرهم.
وأكدت الهيئة وجود (18) من أعضاء اللجنة داخل السجون والأقسام، أبرزهم عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي ومقرر اللجنة المجمدة وجدي صالح وذلك في مواجهة بلاغات تتعلق بالثراء الحرام والتعامل بالنقد الاجنبي. وقالت الهيئة إنها ستتبع كل الاجراءات القانونية للدفاع عن موكليها أمام النيابة والقضاء.
بينما أشار عدد من أعضاء هيئة الدفاع البالغ عددهم (62) عضواً إلى تحركات الهيئة بين السجون والأقسام لمقابلة موكليهم إلاّ أن معظم طلباتهم قُوبلت بالرفض، لافتين إلى استمرار حبس المتهمين لأكثر من أسبوعين دون خضوعهم للتحري من قبل النيابة.
