لن تغيب الشمس عنها ل 100 يوم ..السويد تشهد حدثا فريدا
السويد ربما لا تكون المكان الأول الذي يبادر إلى الأذهان لعشاق الشمس، إلا أنه خلال أشهر الصيف الأولى؛ لا يكاد يكون هناك مكانًا أفضل للاستمتاع بسطوع أشعة الشمس، لأنه خلال هذا الوقت السحري من العام، تشرق الشمس على مدار 24 ساعة في اليوم عبر شمال السويد.
وبحسب مجلة «Visit Sweden» السويدية، فإنّه بدءًا من اليوم، ستشهد المدن الواقعة أقصى شمال السويد سطوع الشمس لمدة 24 ساعة في اليوم عبر شمال السويد، لمدة 100 يوم تقريبًا، وكلما اتجهت شمالًا يمكنك الاستمتاع بظاهرة «شمس منتصف الليل»، ففي يوكموك الواقعة بشمال السويد يمكنك رؤية شمس منتصف الليل لمدة 32 يومًا على التوالي، أما بالقرب من القطب الشمالي من قرية أبيسكو الجذابة ستستمتع بـ55 يومًا لا تغرب فيها الشمس أبدًا.
وتعد منطقة لابلاند السويدية ذات كثافة سكانية منخفضة في شمال شرق السويد وتغطي ربع مساحة البلاد تقريبًا، وتعد هي أفضل مكان لمشاهدة شمس منتصف الليل، أما منطقة Jokkmokk هي بلدة صغيرة في وسط المنطقة محاطة بمناظر طبيعية خلابة، ما يجعلها مثالية للتنزه في وقت متأخر من الليل أو الغطس في منتصف الليل في البحيرات أو الأنهار القريبة.
وبينما تستمر الأرض في دورانها حول الشمس، فإن الأيام الأبدية لشروق الشمس في خطوط العرض الشمالية للسويد تفسح المجال لقضاء ليلة لا نهاية لها، تُعرف باسم Polar Nights والتي تعرف بظاهرة «الشفق القطبي» بالنسبة للكثيرين في هذه الأجزاء الشمالية.
وتعتبر ظاهرة الشفق القطبي واحدة من أكثر الظواهر الطبيعية المذهلة في العالم، وتعد منطقة شمال السويد هي واحدة من أفضل الأماكن لمشاهدة هذه الظاهرة بشكل واضح، إذ تتراقص خطوط من اللون الأخضر والأحمر والأرجواني عبر سماء الليل، ليبدو مشهدًا يخطف الأنفاس بجودة عالمية غريبة وجميلة على حدٍ سواء.
وبينما تستمر هذه الفترة الزمنية الطويلة من السطوع المستمر للشمس في السويد، يمكنك قضاء أيام طويلة من خلال ممارسة أنشطة المغامرة، مثل لعب الجولف، وصيد الأسماك، واستكشاف مسارات الرحلات وغير ذلك الكثير.
الرؤيا المرتبطة باسم المولود الجديد من عند الله تعالى، لاستكمال عناصر شخصيته، وعندما يتم العند وتجاهلها يحدث خلل في عناصر المولود، هذا ما بثته خبيرة طاقة.
تهوى الرسم وتميل إلى تجربة كل ماهو غريب ومختلف، اتجهت إلى الرسم على الشوزات وتطمح أن تصبح أول براند مصري للرسم على الشوزات، تحدث تغييرا كليا في الأحذية.
قصة نجاح بعد مثابرة وعمل يومي في مجال الهندسة تنقلها الوطن لقراءها لبث باب الأمل لأن الفرصة متاح طالما هناك سعي مستمر