في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، كشف الاتحاد الأوروبي عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت كيانات وأفرادًا فاعلين في الصراع السوداني، شملت بنك الخليج، وشركة ريد روك للتعدين، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية من طرفي النزاع، بينهم حسين برشم، القيادي البارز في قوات الدعم السريع، وأبو عاقلة كيكل، قائد قوات “درع السودان” الموالية للجيش.
وأوضح البيان الصادر عن بروكسل أن المشمولين بالعقوبات سيخضعون لـتجميد كامل لأصولهم داخل الاتحاد الأوروبي، مع منع تحويل أي أموال أو موارد اقتصادية إليهم بشكل مباشر أو غير مباشر. كما تضمن القرار حظر دخول الأفراد المدرجين إلى أراضي دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد أوروبي متزايد تجاه الأطراف التي يرى الاتحاد أنها تُسهم في إطالة أمد النزاع، أو ترتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتهديدات للسلم الإقليمي، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب والدخول في عملية سلام شاملة تحفظ وحدة السودان واستقراره.