للمرة ال 19..استمرار المعارك العنيفة في محيط سلاح المدرعات والمهندسين

0

امواج نيوز

للمرة ال 19..استمرار المعارك العنيفة في محيط سلاح المدرعات والمهندسين

واصلت قوات الدعم السريع هجومها على مقر سلاح المدرعات، يوم الأربعاء، للمرة ال 19، بجانب استمرار المعارك في محيط المهندسين بأمدرمان.

وكشف مواطنون من عدة أحياء بالعاصمة الخرطوم لراديو دبنقا عن استمرار القصف المدفعي والجوي لمناطق عديدة، فيما كشفت مصادر عن مقتل طفلتين وإصابة آخرين بقصف استهدف منزلهم في كرري بأم درمان يوم الأربعاء.

وقال صحفي لراديو دبنقا إن محلية كرري تشهد انقطاعاً للإمداد المائي لليوم الثالث مع تذبذب للتيار الكهرباء.

وأشار إلى نزوح جماعي من حي أمبده الحارة 21 جراء القصف العنيف يوم الاثنين والذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصاً على الأقل.

وقال صحفيون لراديو دبنقا إن مستشفى النو استقبل جثث الوفيات والمصابين مشيراً إلى إصابات خطيرة من بينها بتر الأطراف جراء القصف.

من جانبها، وجهت غرفة طوارئ كرري نداءً إلى لجان الخدمات والتغيير وغرف الطوارئ بغرب الحارات بفتح مدارس لاستقبال المواطنين الفارين من أمبدة جراء المعارك الضارية بين الجيش والدعم السريع.

نقص المواد الغذائيةمن جهة أخرى، أطلقت غرفة طوارئ ولجان مقاومة الكلاكلة القبة نداء استغاثة بشأن نقص المواد الغذائية مع تعرض الأحياء للحصار.

وأكدت في بيان إن الأوضاع الجارية تهدد بقاء مواطني الكلاكلة القبة وكل المواطنين الذين تم استقبالهم في مناطق (الشجرة ، والعزوزاب ، واللاماب ) .

ودعت كل السودانيين بالخارج والداخل والمنظمات بدعم سكان الكلاكلة القبة المحاصرون من قبل قوات الدعم السريع.أزمة إنسانية خانقة

يعاني سكان ولاية الخرطوم من أزمة إنسانية خانقة جراء المعارك المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ابريل الماضي.

وقال مواطن من أم درمان لراديو دبنقا ان المعارك المستمرة أدت الي خلق أوضاع إنسانية بالغة التعقيد حيث تشهد العاصمة شح وندرة في المواد الغذائية مع انعدام السيولة، مبيناً ان المواطنين يعانون في الحصول على الغذاء والعلاج وغيرها من ضروريات الحياة.

وأوضح إن المواطنين لم تصلهم حتى الآن أي مساعدات من المنظمات الإنسانية، مشيراً الي ان الوضع لا يحتمل وليس لديهم اي إمكانية للخروج من العاصمة.

وقال إذا أردت الخروج ربما يجري إيقافك في أحدي ارتكازات الجيش أو الدعم السريع وسرعان ما يتم اتهامك بالانتماء لاحد الأطراف ولن تسلم من الاعتداء اذا لم يتم اعتقالك.

وأضاف ان الأوضاع باتت تتجه نحو الانحدار الى حرب على أساس جهوي عنصري حيث يتم يتم تصنيف المواطنين على حسب الجهة الجغرافية التي ينحدرون منها أو على حسب الانتماء القبلي وإلصاق التهم على هذا الأساس.

امواج نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.